أرضية مشجعي كرة القدم والسلة

في عام 2020، توج النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي بلقب الفائز بجائزة الكرة الذهبية (البالون دور) للمرة السابعة في مسيرته الاحترافية، محققاً رقماً قياسياً جديداً في تاريخ كرة القدم العالمية. جاء هذا التتويج تتويجاً لموسم استثنائي للاعب برشلونة السابق، رغم التحديات الكبيرة التي واجهها بسبب جائحة كوفيد-19 التي أثرت على العالم بأسره.الفائزبمسابقةالبالونالذهبيلعامقصةنجاحملهمة

الأداء الاستثنائي في موسم 2019-2020

خلال الموسم الذي سبق التتويج، قدم ميسي أداءً مبهراً مع نادي برشلونة، حيث سجل 31 هدفاً وصنع 25 تمريرة حاسمة في 44 مباراة في جميع المسابقات. ورغم خيبة الأمل في دوري أبطال أوروبا، إلا أن مساهماته الفردية كانت لا يمكن إنكارها، حيث قاد الفريق الكتالوني للفوز بكأس الملك.

المنافسة الشرسة مع ليفاندوفسكي

واجه ميسي منافسة شرسة من النجم البولندي روبرت ليفاندوفسكي، الذي قاد بايرن ميونخ للفوز بثلاثية تاريخية (الدوري الألماني، كأس ألمانيا ودوري أبطال أوروبا). ومع ذلك، تميز ميسي بتأثيره الشامل على المباريات وقدرته الفريدة على صناعة اللعب وتسجيل الأهداف.

تأثير جائحة كورونا على التصويت

أدت جائحة كورونا إلى تعليق العديد من المسابقات الكروية، مما أثر على معايير التقييم للجائزة. تم إلغاء حفل التوزيع التقليدي في باريس للمرة الأولى في التاريخ، وتم الإعلان عن النتائج عبر برنامج تلفزيوني خاص.

ردود الفعل العالمية

تلقى ميسي تهنئات من جميع أنحاء العالم، بما في ذلك من منافسه التقليدي كريستيانو رونالدو. وأشاد العديد من الخبراء بقدرة ميسي على الحفاظ على مستواه العالمي رغم تقدمه في السن (33 عاماً وقتها) والتحديات التي واجهها مع برشلونة.

أهمية هذا الفوز في مسيرة ميسي

يمثل هذا الفوز السابع سجلاً غير مسبوق في تاريخ الجائزة، حيث تفوق ميسي على منافسه رونالدو (5 كرات ذهبية). كما عزز هذا الإنجاز مكانة ميسي كواحد من أعظم لاعبي كرة القدم في كل العصور، إن لم يكن الأعظم على الإطلاق.

ختاماً، كان فوز ليونيل ميسي بجائزة البالون دور 2020 لحظة تاريخية في عالم كرة القدم، توجت مسيرة حافلة بالإنجازات والبطولات، وأثبتت أن الموهبة الحقيقية لا تتأثر بالظروف الصعبة أو التحديات غير المتوقعة.