أرضية مشجعي كرة القدم والسلة

في عام 2019، شهد العالم واحدة من أكثر المباريات إثارة في تاريخ كرة القدم الأوروبية، عندما تواجه ليفربول وتوتنهام في نهائي دوري أبطال أوروبا على ملعب واندا ميتروبوليتانو في مدريد. كانت هذه المباراة تتويجًا لموسم مليء بالمفاجآت والأداء الرائع من كلا الفريقين. ليفربولوتوتنهامذكرياتلاتُنسىمننهائيدوريأبطالأوروبا

الطريق إلى النهائي

واجه ليفربول وتوتنهام تحديات كبيرة في رحلتهما نحو النهائي. بدأ ليفربول المجموعات بصعوبة، لكنه تمكن من التأهل بعد أداء قوي في مراحل خروج المغلوب، بما في ذلك انتصاره المذهل على برشلونة بنتيجة 4-0 في الذهاب بعد خسارته 3-0 في الإياب. أما توتنهام، فقد قدم أداءً مثيرًا للإعجاب، خاصة في مباراة الذهاب ضد أياكس، حيث قلب تأخره 2-0 في الشوط الأول إلى فوز 3-2 في الدقائق الأخيرة بفضل هدف لوكاس مورا.

المباراة النهائية: لحظات فارقة

على الرغم من التوقعات بمباراة مثيرة، إلا أن النهائي شهد بداية سريعة لليفربول، حيث حصل على ركلة جزاء في الدقيقة الثانية بعد مخالفة على ساديو ماني. سجل محمد صلاح الهدف الأول من ركلة الجزاء، ليكون أول لاعب مصري يسجل في نهائي دوري أبطال أوروبا.

بعد ذلك، سيطر ليفربول على مجريات المباراة، بينما حاول توتنهام العودة إلى المنافسة، لكن الدفاع القوي بقيادة فيرجيل فان دايك وأليسون بيكر حال دون تسجيل أي هدف. في الدقيقة 87، أكد ديفوك أوريجي الفوز لليفربول بتسجيله الهدف الثاني، لتنتهي المباراة بنتيجة 2-0.

إرث المباراة

كان هذا النهائي لحظة تاريخية لليفربول، حيث حصل على لقبه السادس في دوري أبطال أوروبا، بينما كان خيبة أمل لتوتنهام الذي وصل إلى أول نهائي أوروبي في تاريخه. كما أظهرت المباراة قوة الدوري الإنجليزي الممتاز، حيث تنافس فريقان إنجليزيان على اللقب الأوروبي.

بعد مرور سنوات، لا تزال ذكرى نهائي 2019 بين ليفربول وتوتنهام عالقة في أذهان عشاق كرة القدم، كواحدة من أكثر المباريات تشويقًا في العقد الأخير.