قصيدةفيالطريقإليكليستمجردكلماتمنسوجةبإحساسالشاعر،بلهيرحلةروحيةعميقةتبحثعنالمعنىوالحبوالإلهي.هذهالقصيدة،التيكتبهاالشاعرالكبيرصلاحعبدالصبور،تعبرعنحالةإنسانيةتشبهرحلة"المريدالصوفي"الذييسيرفيدروبالحياةباحثًاعنالحقيقةالمطلقة.قصيدةفيالطريقإليكرحلةالعشقوالبحثعنالذات
لمحةعنالقصيدةوالسياقالأدبي
تنتميهذهالقصيدةإلىالمدرسةالرمزيةفيالشعرالعربيالحديث،حيثتمزجبينالواقعيوالميتافيزيقي.يصورعبدالصبورفيأبياتهمعاناةالإنسانفيبحثهعنالحبوالإيمان،مستخدمًالغةشعريةعميقةمليئةبالاستعاراتوالتشبيهات.
تبدأالقصيدةبوصفالرحلةالشاقة:
"فيالطريقإليكِ
أعثرُبالحجارةِ،بالدماءِ،
بالوجوهِالباكيةِ،
بالعيونِالخائفةِ"قصيدةفيالطريقإليكرحلةالعشقوالبحثعنالذات
هنانرىكيفيتحولالطريقإلىاستعارةللحياةبكلتحدياتهاوآلامها.فالشاعرلايبحثعنحبيبعادي،بلعن"أنت"غامضةقدتكونرمزًاللحبالإلهيأوالحقيقةالمطلقة.
قصيدةفيالطريقإليكرحلةالعشقوالبحثعنالذاتالتحليلالنفسيوالروحي
منمنظورنفسي،تعبرالقصيدةعنأزمةالإنسانالمعاصرالذييعيشفيصراعبينالمادةوالروح.فالشاعريسيرفيطريقمليءبالعقبات("الحجارة")والمعاناة("الدماء")،لكنهمصرّعلىالمواصلةلأنهيؤمنبأنالنهايةستكونلقاءًمع"الذاتالعليا".
قصيدةفيالطريقإليكرحلةالعشقوالبحثعنالذاتأمامنالناحيةالصوفية،فالقصيدةتشبهمناجاةالعارفينلله،حيثيصبحالعشقالإلهيهوالمحركالأساسي.يقولعبدالصبور:
قصيدةفيالطريقإليكرحلةالعشقوالبحثعنالذات"كلماأوشكتُأنأصلَ
قصيدةفيالطريقإليكرحلةالعشقوالبحثعنالذات
ابتعدَالأفقُ
وامتدَّالطريقُ"
هذهالأبياتتعكسفكرة"السفرالذيلاينتهي"فيالتصوف،حيثكلمااقتربالعبدمنالمعرفةازدادشعورهبالبعد!
قصيدةفيالطريقإليكرحلةالعشقوالبحثعنالذاتالأسلوبالفنيواللغوي
يتميزأسلوبعبدالصبورفيهذهالقصيدةبمايلي:
-الانزياحاللغوي:كسرالمألوففيالصورالشعرية("أعثربالدماء").
-التكرار:مثلتكرار"فيالطريقإليك"الذييعطيإحساسًابالاستمرارية.
-الرمزية:استخدامالطريقوالدماءوالأفقكرموزللبحثوالمعاناة.
الخاتمة:لماذاتظلالقصيدةخالدة؟
رغممرورعقودعلىكتابتها،تبقىقصيدةفيالطريقإليكصالحةلكلزمانلأنهاتتناولقضاياإنسانيةخالدة:الحب،المعاناة،البحثعنالذات،والاشتياقإلىماهوأعلى.إنهاليستمجردشعر،بلمرآةتعكسروحالإنسانفيرحلتهالأبديةنحوالنور.
قصيدةفيالطريقإليكرحلةالعشقوالبحثعنالذاتلقراءةالقصيدةكاملةأوالتعمقفيتحليلها،يمكنالرجوعإلىدواوينصلاحعبدالصبورأوالدراساتالنقديةحولالشعرالعربيالحديث.
قصيدةفيالطريقإليكرحلةالعشقوالبحثعنالذات
