أرضية مشجعي كرة القدم والسلة

شهدالاقتصادالمصريخلالعهدالملكفاروق(1936-1952)تحولاتكبيرةومتناقضة،حيثجمعبينمظاهرالازدهارالاقتصاديوتحدياتالهيكلالاقتصاديغيرالمتوازن.فيهذهالفترة،ظهرتبوادرالتصنيعإلىجانباستمرارهيمنةالزراعة،بينماازدادتالفجوةالطبقيةبشكلملحوظ.اقتصادمصرفيعهدالملكفاروقبينالازدهاروالتحديات

القطاعالزراعي:العمودالفقريللاقتصاد

ظلالقطنالمصريالمصدرالرئيسيللدخلالقومي،حيثمثلأكثرمن80%منالصادراتالمصرية.ومعذلك،أدتالتقلباتفيأسعارالقطنالعالميةإلىعدماستقرارالاقتصاد.حاولتالحكومةتنويعالمحاصيلالزراعيةلكندوننجاحيذكر،مماجعلالاقتصادعرضةللصدماتالخارجية.

بداياتالتصنيعوالنموالحضري

شهدتهذهالفترةنمواًملحوظاًفيالقطاعالصناعي،خاصةصناعاتالنسيجوالغذاء.أنشئتالعديدمنالمصانعالكبرىمثلمصانعالغزلوالنسيجفيالمحلةالكبرىوشبراالخيمة.كماازدهرتالبنيةالتحتيةمعتطويرشبكاتالطرقوالجسوروالسككالحديدية.

النظامالماليوالمصرفي

تطورالنظامالمصرفيبشكلكبير،حيثازدادعددالبنوكالأجنبيةوالمحلية.ومعذلك،ظلالنظامالمالييخدمبشكلرئيسيالمصالحالأجنبيةوكبارالملاك،ممازادمنتمركزالثروةفيأيديقلة.

التحدياتالاجتماعيةوالاقتصادية

علىالرغممنمظاهرالازدهار،عانتالغالبيةالعظمىمنالمصريينمنالفقروسوءالتوزيعالاقتصادي.أدتالزيادةالسكانيةالسريعةإلىتفاقممشكلةالبطالة،بينمااستمرتهيمنةالرأسماليةالأجنبيةعلىمفاصلالاقتصادالرئيسية.

الخاتمة

تركعهدالملكفاروقإرثاًاقتصادياًمتناقضاً:بينمظاهرالتحديثوالتصنيعمنجهة،واستمرارالتبعيةالاقتصاديةوعدمالمساواةمنجهةأخرى.كانتهذهالتناقضاتأحدالأسبابالرئيسيةللثورةالتيأنهتحكمهعام1952،حيثسعتإلىتصحيحالاختلالاتالهيكليةفيالاقتصادالمصري.